الفصائل السورية تتفق مع أحمد الشرع على حل نفسها والاندماج مع وزارة الدفاع
أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية بأن القيادة العامة السورية الجديدة أعلنت في بيان بأن قائد الإدارة في سوريا أحمد الشرع توصل إلى اتفاق الثلاثاء مع قادة "الفصائل الثورية" أسفر عن حل جميع الفصائل ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع. وكان رئيس الوزراء محمد البشير أعلن الأسبوع الماضي عن إعادة تشكيل وزارة الدفاع لتضم الفصائل التي كانت ضمن المعارضة في السابق والضباط المنشقين عن الجيش النظامي.

Pour afficher ce contenu , il est nécessaire d'autoriser les cookies de mesure d'audience et de publicité.
ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" بأن الفصائل المسلحة اتفقت على حلّ نفسها والاندماج تحت مظلة وزارة الدفاع عقب اجتماع قادتها مع قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع.
ونقلت "سانا" التي أصبحت تنشر الأخبار نقلا عن غرفة العمليات العسكرية والمصادر التابعة لهيئة تحرير الشام أن "اجتماع قادة الفصائل الثورية مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع يسفر عن اتفاق لحل جميع الفصائل ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع".
اقرأ أيضاالطائفة الدرزية بسوريا بين رفض المقاتلين تسليم الأسلحة ودعوة زعيم الطائفة لبناء دولة مدنية ديمقراطية
وتجدر الإشارة إلى أن الشرع صرح الأحد، في مؤتمر صحافي في دمشق مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان "لن نسمح على الإطلاق أن يكون هناك سلاح خارج الدولة سواء من الفصائل الثورية أو من الفصائل المتواجدة في منطقة قسد"، مستعملا الاسم المختصر لقوات سوريا الديمقراطية التي يشكل الأكراد عمودها الفقري.
وأظهرت صور نشرتها سانا قائد الإدارة الجديدة محاطا بعدد من قادة الفصائل وليس بينها قوات سوريا الديمقراطية.
اقرأ أيضاأول امرأة تنضم إلى الحكومة السورية الجديدة.. ما القصة؟
بدوره، قال القائد العسكري لهيئة تحرير الشام مرهف أبو قصرة الأسبوع الماضي في مقابلة مع وكالة الأنباء الفرنسية: "إن كل الفصائل المعارضة ستنضوي ضمن مؤسسة عسكرية جديدة، موضحا أن سيطرة السلطة الانتقالية ستشمل مناطق القوات الكردية في شمال شرق سوريا".
ويذكر أنه بعد هجوم خاطف استمرّ 11 يوما، تمكّنت فصائل معارضة بقيادة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة قبل فك ارتباطها بتنظيم القاعدة) من دخول دمشق في 8 كانون الأول/ديسمبر، وإنهاء حكم عائلة الأسد الذي استمرّ أكثر من نصف قرن.
ويواجه الشرع مهمة شاقة تتمثل في محاولة تجنب الصدامات بين الفصائل الكثيرة.
فرانس 24 / أ ف ب